لن تكون مدينة باريس على طبيعتها في ٢٧ أيلول.
ففي هذا اليوم, ستحظى المدينة، بسكانها وسياحها بالهدوء الذي يستحقونه.
هو نهار كامل بعيد عن تلوث وضجيج السيارات: لا زحمة سير، لا صوت لأبواق السيارات، ولا دخان وتقوم مجموعة "باريس بلا سيارات" (Paris Sans Voitures) بتنظيم هذا النهار بحيث تكون الطريقة الوحيدة للتنقل في ارجاء المدينة هي إما سيراً على الأقدام أو في اليات النقل العام، فالسيارات الوحيدة التي بإمكانها دخول المنطقة هي سيارات الإسعاف والطوارق، وسيارات الأجرة.
وتأمل هذه الجماعة بأن يصبح هذا النهار التاريخي تقليداً سنوياً لتشجيع النقل المستدام.
